JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

العولمة سلاح فتاك ..!!!

simple definition :



  بالنسبة لويكيبديا فالعولمة تعني جعل الشيء عالمي أو جعل الشيء دولي الانتشار في مداه أو تطبيقه. وهي أيضاً العملية التي تقوم من خلالها المؤسسات، سواء التجاري. والتي تكون من خلالها العولمة عملية إقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا.

أما جعل الشيء دولياً فقد يعني غالباً جعل الشيء مناسباً أو مفهوماً أو في المتناول لمختلف دول العالم.
 وتمتد العولمة لتكون عملية تحكم وسيطرة ووضع قوانين وروابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول وبعضها البعض.
 تعرف مجموعة من الدول الرأسمالية المتحكمة في الاقتصاد العالمي نمواً كبيراً جعلها تبحث عن مصادر وأسواق جديدة مما يجعل حدودها الاقتصادية تمتد إلى ربط مجموعة من العلاقات مع دول نامية لكن الشيء غير المرغوب فيه هو أن هذه الدول المتطورة على جميع المستويات الفكرية والثقافية والعلمية دخلت في هوية الدول الأخرى إلا أنها حافظت على هويتها الثقافية خاصة وأن العولمة لم تقتصر فقط على البعد المالي والاقتصادي بل تعدت ذلك إلى بعد حيوي ثقافي متمثل في مجموع التقاليد والمعتقدات والقيم كما أن العولمة لا تعترف بالحدود الجغرافية لأي بلد بل جعلت من العالم قرية صغيرة.
 يستخدم مفهوم العولمة لوصف كل العمليات التي تكتسب بها العلاقات الاجتماعية نوعاً من عدم الفصل وتلاشي المسافة، حيث تجري الحياة في العالم كمكان واحد
 ـ قرية واحدة صغيرة ويعرف المفكر البريطاني رونالد روبرتسون العولمة بأنها «اتجاه تاريخي نحو انكماش العالم وزيادة وعي الأفراد والمجتمعات بهذا الانكماش» كما يعرفها مالكوم واترز مؤلف كتاب العولمة بأنها «كل المستجدات والتطورات التي تسعى بقصد أو بدون قصد إلى دمج سكان العالم في مجتمع عالمي واحد». 

Number two 2 

  اما بالنسبة للوجه الاخر : 
_ف على رغم من ان الكثير من المفكرين، والكتاب، والمؤلفين، يجدون انا فكرة العولمة هي بعد جديد وافضل للحياة، الا انها كابوس سوف يطبق على العالم اجمع، لا يمكن لمجتمع طبيعي تقبل دين واحد ثقافة واحدة سياسة واحدة دخل فردي واحد .
 _وقد سعت امريكيا لسنوات ولعقود عديدة، في محاولة لتطبيق هذه المفاهيم واقعيا وقيادتها، في محاولة بدأت من فيسبوك، وحسب الصورة المعتمدة التي تحكي التعريف الحرفي لمعنى مصطلح عولمة كما سوف نتعرف معا، وقد نال الموقع نجاحا مبهرا وحتى هذه اللحظة بالذات . 
_ومع اختلافنا في العولمة الثقافية والسياسية الا اننا اجتمعنا تحت تأثير العولمة الالكترونية التي تنحصر بين شاشات التلفاز والاجهزة الذكية،اما المتأثر من العولمة الالكترونية فهي الثقافات فاطلق مصطلح العولمة الثقافية:والتي تعني الإرتباط الثقافي بين المجتمعات والأعراق، أو بمعنى آخر انتقال الأفكار والعادات من مجتمع إلى آخر !
تذكر فسنحتاج هذا التعريف لاحقا .
 فالعولمة الالكترونية هو تعريف الاداة المختصة بنشر مفهوم العولمة عالميا وهي الاداة التي يبطش بها اصحاب النفوذ كما سوف نتعرف . 

العمليات الانتقالية الثقافية بين المجتمعات تختلف في الأهمية ودرجة التأثير، فعلى سبيل المثال: الهيمنة السياسية والعسكرية والثقافية و[الاعلامية] في العالم تعود لأمريكا، كما نرى أيضا بأن الأفلام الهوليوودية أو ما يعرف بالأفلام الأمريكية هي الأفلام الرائدة في عالم الإنتاج السينمائي على شاشات التلفزة ومواقع التواصل ولهذا تجد ان الثقافة الأمريكية لها تأثير قوي على ثقافات المجتمعات الأخرى ومن هذا المنطلق نستطيع الجزم بأن الثقافة الأمريكية لها تأثير كبير على ثقافة مجتمعات العالم بحكم السيطرة الاعلامية. فالثقافة تتأثّر بتجربة الحياة اليومية وبنشر الأفكار في مختلف مواقع التوصيل و اعلانات السلع، كما تعمل عولمتها على توحيد أشكال التعبير الثقافي في جميع أنحاء العالم، فهي تعتبر اتجاه نحو التجانس الذي سيجعل التجربة الإنسانية في كل مكان كما هي في الأساس، وذلك بسبب كفاءة وجاذبيّة الاتصالات اللاسلكيةّ، والتجارة الإلكترونيّة، ومواقع التواصل الاجتماعي، والثقافة الشعبيّة، والسفر الدولي أيضاً، ولكنّها أبعد ما تكون لجعل أي شيء أقرب إلى ثقافة العالم الواحد. 

_مؤخرًا، أتاح التقدم التكنولوجي للدول معرفة ما يجري في الدول الأخرى، لذا يمكن أن تحدث مرحلة أخرى من العولمة. ومع بدأ انتشار الاجهزة الحديثة ومواقع التواصل، فقد بدأت الثقافات المذاهب والاديان بالاختلاط، بشكل مريع في وسائل التواصل، وان الكثير من الاشخاص يتأثر يوميا بالثقافات الغربية، عن طريق ارتباطه بها من مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التلفاز واعلانات الاجهزة والمعدات والمنتجات ثم السياحة والسفر مما ادى الى ايجاد تعريفا حديثا للعولمة وهو انها عملية تهدف لتقليص العالم، وتقصير المسافات، وتقارب الأشياء، وهي تتماشى مع تزايد سهولة تفاعل شخص في أحد أطراف العالم، لمصلحة مشتركة، مع شخص في الطرف المقابل من العالم، كما نجد كذلك وسائل الاتصال والإعلام ساهمت بشكل كبير في إنتشار العولمة تتجلى هذه المساهمة في القنوات التلفزيونية والفضائية التي بواسطتها يتم بث أفلام ومسلسلات وموسيقى تمثل سلوكيات العنف والجنس بشكل إباحي يتناقض مع العفة والالتزام الديني في المجتمعات العربية المحافظة . 

ومن التاثيرات ايضا انتقال دول كثيرا من الحكم الملكي، الى الحكم الجمهوري، وهذا يشمل القوانين والدساتير وغيره، وكل ذلك تم في فترات انتزاع العرب للاستقلال من الاحتلال الاوروبي، وقد راينا ذلك بعد الحرب العالمية الاولى وفي ظل سقوط الدولة العثمانية .

 وقد تأثرت المجتمعات بالعولمة البيئية، فقد صدرت السلع والمنتجات التقنية من دولة لاخرى، وتناقلت ليعيش العالم الان تحت تأثير التقنيات التي تستخدم يوميا، وبشكل مستمر وقد اصبحت عادة وحاجة لا يمكن الاستغناء عنها . 

ومع ان العولمة بدأت من الشرق الاوسط الا ان الغرب استطاع تطويعها بشكل افضل وقلبها علينا في هذا التصور، طُرحت ثلاثة شروط أساسية لتفسير حدوث العولمة: يتلخص الشرط الأول في فكرة الأصول الشرقية، التي تُظهِر كيف عمل العالم الغربي على اقتباس المبادئ المستفادة من الشرق وتطويعها وتنفيذها، فلولا إنتشار الأفكار التقليدية من الشرق، ما كانت العولمة الغربية لتظهر بالطريقة التي ظهرت بها، إنما الشرط الثاني في المسافة، فلم تكن التفاعلات بين الدول تتم على نطاق عالمي، بل انحصرت في أغلب الأحيان في آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وأجزاء معينة من أوروبا، في ظل العولمة المبكرة، كان من الصعب على الدول أن تتفاعل مع دول أخرى ليست على مقربة منها. أما الخيار الثالث فيتعلق بالتكافل والأعتماد المتبادل، والإستقرار، والملاءمة، إذا لم تكن الدولة معتمدة على دولة أخرى، فلا سبيل لتأثر أي من الدولتين بالأخرى، وهذه إحدى القوى الدافعة وراء العلاقات والتجارة العالمية، ولولا التأثير على هذين الأمرين لما ظهرت العولمة بالطريقة التي ظهرت بها، ولظلت الدول تعتمد في عملها على إنتاجها وعلى مواردها الخاصة، هذه إحدى الجدالات المتعلقة بفكرة العولمة المبكرة، ويقال إن العولمة القديمة لم تعمل بطريقة مماثلة للعولمة الحديثة؛ لأن الدول لم تكن مترابطة مع بعضها كما هي اليوم.

 _كما ان العولمة الاقتصادية لاقت تأثر كبيرا، فقد كان العرب قديما يتعاملون بالذهب في التجارة اما الان فقد انقلبت الى اوراق قيمتها تقدر بكمية الذهب المتواجدة في البنك المركزي للدولة، وتتأثر بالدولار الامريكي المسيطر اقتصاديا والعملة الاقوى عالميا وتتحطم قيمتها باستمرار في السوق السوداء مقابل الدولار .

 ثم لم نتكلم عن ارتباط العولمة الاقتصادية بتلك الالكترونية التي سهلت على شركات العالمية لتصنيع الاجهزة الحديثة والهواتف او حتى الشركات التكنلوجية كفيسبوك لبسط نفوذها عالميا، وهذا ما يدعى بالتوسع الاقتصادي، للدول الذي يربط دولة في جميع انحاء العالم عن طريق شركة تصنع وتصدر ادوات معينة او برامج لكافة العالم، وهذا ما يجعل من اقتصاد الدولة والواحدة اكبر وهذا احد اسباب دوام بسط النفوذ الامريكي فان هذه الشركات تحافظ بشكل كبير على نجاح وثبات الاقتصاد الامريكي. 

من أهم هذه الملامح خلو الساحة للولايات المتحدة بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي وضياع التوازن الدولي، واتجاهها إلى فرض سيطرتها على العالم مستخدمة في ذلك جهاز الأمم المتحدة لإضفاء الشرعية على تصرفاتها المنطلقة من مصالحها الخاصة، وفي ذلك ضياع لعقود بذلت خلالها البشرية جهوداً نحو إقامة نظام عالمي حقيقي وليس نظاماً أمريكياً لحكم العالم، فتأكل مبدأ سيادة الدولة، وترنحت الأمم المتحدة تحت الضربات المتوالية التي وجهت اليها، وبات العالم تحكمه قرارات البيت الأبيض والكونجرس.

 Number three 3

■هنالك الكثير من الانتقادات من معارضي العولمة لما بها من مساوئ وهناك أمثلة عليها إذا تحدثنا من الناحية الاقتصادية: 

1- الاستغلال: وهو إستغلال الدول الكبرى لدول العالم الثالث لأخذ المواد الخام.

 2-الإسراف في الإستهلاك: وهو جعل المواطنين تحت ظل السكرة الإعلانية وتقليد المجتمعات وينتج عنه الإسراف في شراء الكماليات. 

3-الاقتصاد لقلة من الأقوياء: هو السيطرة الاقتصادية والاكتناز المالي لقلة من الناس وهذه الفئة تندرج تحت الاستغلال حيث أن الموارد المستخدمة لا تضاهي سعر السلعة المنتجة. 

□قد لا تتأثر الثقافات العالمية بقدر تأثر الهوية الثقافية التي بدأت بالانحدار الى هاوية النسيان إن مفهوم الثقافة من المفاهيم التي لم تقتصر على تعريف واحد وموحد بل أعطيت لها تعاريف متعددة كان أبرزها أن الثقافة هي جميع السمات الروحية والفكرية والقومية التي تميز جماعة عن أخرى، وهي شاملة لطرائق الحياة والتفكير والتقاليد والمعتقدات والآداب والقيم والبعد التاريخي باعتباره عامل جوهري في مفهوم الثقافة. وليس هناك ثقافة واحدة وإنما تسود أنواع وأشكال ثقافية منها ما يميل إلى الأنغلاق والأنعزال، ومنها ما يسعى إلى الأنفتاح والإنتشار.

 _إن مفهوم الهوية الثقافية يعرف من جهتين، الأولى خارجية بدأت في الآونة الأخيرة مع العولمة وتعددت تعريفاتها على مستوى كل المجالات المعروفة وما تمثله العولمة من محاولة لتنظيم أو إعداد نظام عالمي جديد بكل ما يترتب عليه من هذا النظام من سلبيات تطال في معظمها بلدان العالم الثالث.

 أما الجهة الثانية، فهي داخلية وتتمثل في ندرة المقاربات العلمية والموضوعية بهذا الموضوع خاصة في دول العالم الثالث فالهوية الثقافية لا تكتمل إلا إذا كانت مرجعيتها جماع الوطن والأمة والدولة بوصفها التجسيد القانوني لوحدة الوطن والأمة، وكل ما يمس بواحدة من هذه فهو يمس بالهوية الثقافية. 

_إن العلاقة بين العولمة والهوية الثقافية في تنافر وتصادم وصراع إذ تسعى العولمة إلى خلق وحدة ومنظومة متكاملة، في حين تدافع الهوية عن التنوع والتعدد. 

كما نجد العولمة تهدف إلى القضاء على الحدود والخصوصيات المختلفة بينما الهوية تسعى إلى الاعتراف بعالم الإختلافات وترفض الذوبان، وبإختصار فالعولمة تبحث عن كل ما هو عام وشامل بينما الهوية هي أنتقال من العام إلى الخاص ومن الشامل إلى المحدود. 


_في النهاية لعل أبرز ما يجسد تأثير العولمة على ثقافات المجتمعات الأخرى هو الإنتشار الواسع والكبير لشركة «كوكا كولا» ولمطاعم «الهامبرغر» «والماكدونالدز» هذه الأخيرة التي تعتبر واحدة من أكبر المطاعم التجارية الأمريكية وهي رمز الإمبريالية الرأسمالية الأمريكية فهذه العلامات التجارية تقدم وجبات سريعة لا تتيح للزبائن الجلوس لفترات طويلة، ومن هنا انتقلت من كونها نظاماً لبيع الطعام السريع إلى نمط حياة وذلك من خلال نظامها الذي قضى على العلاقات البشرية التي لم تعد بين الإنسان وأخيه بمفهوم التفاعل المباشر بل هي محكومة بقضايا مادية مما تسبب في إختفاء الحميمية في العلاقات. غير انه في العالم العربي تتشكل صورة تنوع متعدد فهو يضم مجموعة من الثقافات واللغات والأعراف المتعددة والمتنوعة غير أن ثمة قيم ومثل عليا تتوحد حولها هذه الأمم والشعوب وتشكل بالنسبة لها إرثاً مشتركاً ينبغي حمايته والدفاع عنه، لقد أصبحت جهود البلدان اليوم تتجه نحو خلق تنمية مستدامة تضمن لجميع الشعوب حياة آمنة في جو من الأخوة والانسجام، وذلك من خلال إستغلال توجيه التنوع الثقافي لصالح جهود التنمية ومحاربة الفقر والأوبئة التي تجتاح مناطق عديدة من العالم.

 إن التنوع داخل المجتمع الواحد يمكن أن يستغل كحافز للتنمية والأستقرار إذا ما كرست الجهود الحكومية وغير الحكومية لذلك، وهو ما يمكن أن يحدث عن طريق خلق برنامج وأنشطة مهتمة بهذا المجال. 

فالعالم العربي والإسلامي أصبح ينظر إلى العولمة على أساس أنها أداة للهيمنة والسيطرة القوية على الضعيف. فليس الإنكماش والإنطواء على الذات هو الوقاية من العولمة بل يمكن التعامل مع العولمة على أنها تطور هائل في التقنيات ووسائل المعرفة وأن التطور ليس موجه ضدنا بالضرورة وإنما هو لصالحنا إن نحن استخدمناه استخداما سليما يمكننا من الحفاظ على هويتنا الثقافية في ظل تعاطي إيجابي مع العالم والمستجدات الدولية في هذا المجال.

 الدول النامية والتي تعتبر الدول العربية والإسلامية منها، لا يمكنها أن تمنع العولمة الثقافية من الانتشار، لأنها ظاهرة واقعية تفرض نفسها بحكم النفوذ السياسي والضغط الاقتصادي والتغلغل المعلوماتي والإعلامي التي يمارسها النظام العالمي الجديد، لكن تستطيع أن تتحكم في الآثار السلبية لهذه العولمة، إذ بذلت جهودا مضاعفة للخروج من مرحلة التخلف إلى مرحلة التقدم في المجالات كلها وليس فحسب في مجال واحد نظراً للترابط بين عناصر التنمية الشاملة ومكوناتها. 

The end...
author-img

ZT technology

نحرص على نشر افكار صحيحة موثوقة ومدروسة وعليها دلائل واثباتات في مواقع الانترنت وغيرها .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة